كشفت مصادر إعلامية محلية عن فضيحة من العيار الثقيل طالت القصر الجمهوري التابع لنظام الأسد وسط العاصمة السورية دمشق والتي بينت فيها حجم الاستنفار الكبير في محيط المبنى.
وقالت المصادر، الثلاثاء، إن سيارات الإسعاف هلعت إلى القصر لتنقل مصابين إلى مشفى المُجتهد باعتقاد أنها نقلت مُصابين بفايروس "الكورونا" ليُفتضح أمرهم بإصابة من نوع آخر وهي "الإيدز".
وذكرت أن القصة بدأت منذ سنوات حين أقدم تاجراً للمخدرات من لبنان من آل جعفر وينحدر من بلدة بريتال بعلبك، والذي أهدى لثلاثينية منزلاً في حي مشروع دُمر حولته لبيت دعارة.
وبينت أن المرأة استقبلت في منزلها ضباطاً وعناصر جهاز المخابرات التابع لميليشيات الأسد، لافتةً إلى أنها فُتحت أمامها أبواب الجمارك أمام تاجر المخدرات والذي اعترف أنه يحمل فايروس الإيدز.
وأوضحت أن عشرات الشبان والضباط كانوا يراودون بيت الدعارة ومنهم عناصر تتبع للقصر الجمهوري مُباشرة، وكانوا يحمون السيدة من الملاحقات القانونية رغم إدانتها بجرم الدعارة منذ خمس سنوات.
وتناقلت تلك المصادر فيديو يوضح نقل العناصر للمشفى لأخذ عينات دم لتحليلها:
ولا تزال الفضائح تتوالي في نظام الأسد حيث السرقات والجرائم والانحلال الأخلاقي يلازم عناصره المنتشرة في بلدات وقرى يحتلها ويفرض سيطرته عليها، فيما يواصل برفقة حلفائه عدوانه المُستمر على المدنيين الآمنيين في الشمال السوري.
