زار وفد أمريكي رفيع المستوى، الثلاثاء، مخيمات النازحين بريف إدلب شمالي سوريا، بعد دخوله من معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا.
وذكرت مصادر محلية، أن الوفد ضمً كلاً من سفير الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة كيلي كرافت والمبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، والسفير الأمريكي في تركيا والدبلوماسي الأمريكي دايفد ساتيرفيلد.
وأضافت المصادر أن الوفد التقى بعناصر من منظمة الدفاع المدني "الخوذ البيضاء"، وأفراد بعض المنظمات الإنسانية، شرحوا خلالها الوضع الإنساني بإدلب والكارثة الإنسانية القائمة في المنطقة.
وقالت "كرافت" في تغريدة على تويتر، إنها جاءت بالنيابة عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، لإظهار التضامن مع الشعب السوري.
وعبرت عن امتنانها لمصافحة أيدي متطوعين من الدفاع المدني، واصفة إياهم بـ"الأناس العاديين الذين يقومون بأمور غير اعتيادية لإنقاذ حياة السوريين من وحشية الأسد".
Grateful to shake the hands of the brave men and women of the #whitehelmets. These are ordinary people doing extraordinary things to save the lives of Syrian victims of Assad’s brutality. America stands with @SyriaCivilDef. pic.twitter.com/aglTMcEiQb
— Ambassador Kelly Craft (@USAmbUN) March 3, 2020
وتعد هذه الزيارة لممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا هي الأولى من نوعها منذ عام 2011.
وتشهد محافظة إدلب حملة عسكرية شرسة من قبل ميليشيات الأسد وروسيا، والتي تسببت بوقوع مئات الضحايا بين المدنيين، ونزوح آلاف العوائل من منازلهم إلى المناطق الآمنة نسبياً قرب الحدود مع تركيا.