قتل قائد الفرقة التاسعة بمليشيات الأسد اللواء رمضان يوسف رمضان، جراء قصف تركي على مواقع الميليشيات في ريف حماة شمالي سوريا.

وذكرت مصادر إعلامية محلية، الثلاثاء، أن اللواء رمضان هو المسؤول عن إحراق ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز في بلدة الدير الشرقي القريبة من مدينة معرة النعمان بريف إدلب.

وكانت ميليشيات الأسد سيطرت بدعم من الطائرات الحربية الروسية على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب في 29 كانون الثاني/ يناير، وذلك بعد معارك عنيفة مع الفصائل الثورية.

ونشرت مواقع وصفحات موالية لنظام الأسد حينها، صوراً لضريح الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، وقد تعرض للحرق والتخريب وسرقة المعدن الذي تم وضع لواجهة البناء.

ويتوسط الضريح بلدة الدير الشرقي، وحوله مساجد عدة وساحة عامة، وكان سابقاً مقصداً للسياح والزوار بشكل دوري، وله مكانة مرموقة لدى أهالي المنطقة الذين حافظوا عليه في ظل المعارك.

وكانت معرة النعمان التي تعد أكبر مناطق إدلب، تخضع لسيطرة الثوار منذ أكتوبر/ تشرين الأول عام 2012، وتحتوي على أماكن تاريخية من العهد العثماني، واضطر نحو 300 ألف مدني كانوا يعيشون فيها إلى مغادرتها، بعد بدء نظام الأسد بقصفها.