زعم مدير المكتب المركزي للإحصاء التابع لنظام الأسد، إحسان عامر، أنه لا يوجد نقص في عدد المنازل بسوريا مقارنة مع عدد السكان، متجاهلاً الدمار الحاصل الذي خلفته صواريخ الأسد وروسيا.
وقال عامر في تصريحات نقلتها صحيفة "الوطن" الموالية ووصفتها بـ"المفاجئة"، الثلاثاء: إن "المساكن في سوريا يفوق عدد الأسر الموجودة على أراضيها".
وأضاف أن "المكتب غير قادر على إحصاء الضرر الحاصل لمكونات البنية التحتية وغياب بياناتها في الكثير من المناطق التي لم يستطع المكتب الوصول إليها".
وتعرضت معظم المناطق السورية التي ثارت على حكم نظام الأسد لدمار كبير، نتيجة حملات القصف التي شنتها ميليشيات الأسد عليها بدعم من الطائرات الحربية الروسية.
وخيم الدمار على مساحات واسعة من سوريا، مع خسائر كبيرة على مستوى البنى التحتية والخدمات والواقع المعيشي، إضافة لعدم إطلاق مشاريع إعادة الأعمار، والتي ربطتها الدولة الأوروبية بالبدء بعملية تحول سياسية شاملة.