شنت فصائل الثوار، الخميس، عملية عسكرية واسعة على مواقع ميليشيات الأسد وروسيا في مدينة سراقب بريف إدلب شمالي سوريا.

وأفادت مصادر عسكرية، أن العملية العسكرية بدأت بتمهيد صاروخي مكثف على مواقع ميليشيات الأسد في مدينة سراقب، وبلدات جوباس وداديخ وكفربطيخ بريف إدلب الشرقي.

وأضافت المصادر أن راجمات ومدافع الجيش التركي شاركت الفصائل في عملية التمهيد على مواقع الميليشيات، مؤكدة على تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.

وتأتي هذه التطورات العسكرية على الأرض، عقب انتهاء اللقاء الثنائي بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بالعاصمة موسكو.

وفي سياق متصل، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، أنها تمكنت من إفشال محاولة تسلل لميليشيات الأسد على محور الحدادة بريف اللاذقية الشمالي، موقعةً عشرات القتلى والجرحى بصفوفهم.

وتشهد مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي مواجهات عسكرية يومية بين فصائل الثوار وميليشيات الأسد، التي تحاول التقدم بالمنطقة والسيطرة عليها لتأمين الطريقين الدوليين "M4" و"M5".