استشهد مدنيان من عائلة واحدة بسبب التعذيب داخل أحد سجون نظام الأسد في مدينة دمشق جنوبي سوريا.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، استشهاد الشابين نور رشاد الديري، وبهاء أديب الديري، من أبناء مدينة الشيخ مسكين بريف محافظة درعا الشمالي، في سجون نظام الأسد.

وأشارت الشبكة إلى أن ميليشيات الأسد اعتقلتهما في مدينة الشيخ مسكين في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، لافتة إلى حصولها على معلومات تؤكد وفاتهما في 4 آذار/مارس 2020، بسبب التعذيب داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في دمشق.

من جهته، ذكر "تجمع أحرار حوران"، أن ميليشيات الأسد اعتقلت الشابين خلال حملة اعتقالات شنها فرعي الأمن الجوي والجنائي في مدينة الشيخ مسكين بتاريخ 28 تشرين الأول/أكتوبر 2018 طالت العشرات من أبناء المدينة معظمهم من المدنيين ومن بينهم عاملين في المجالس المحلية سابقاً.

وتواصل ميليشيات الأسد حملات الاعتقال في درعا منذ سيطرتها عليها بموجب اتفاق تسوية في تموز/ يوليو 2018، وطالت معظم شبان المصالحات، وكان آخرها اعتقال سيدة، من أبناء بلدة النعيمة شرق درعا، أثناء وجودها في حي المطار بمدينة درعا، في 2 آذار/مارس الجاري.

وفي السادس والعشرين من شباط/فبراير الفائت، أبلغت ميليشيات الأسد ذوي الشبان المنشقين عن جيش الأسد "محمد علي الشكر، نورس عبد الله الطافش، أحمد علي العوض"، والإعلامي بالثورة "ماهر سليمان الدلي" من أبناء بلدة "غباغب" شمالي درعا، بوفاتهم تحت التعذيب في سجونها وسلّمتهم الثبوتيات الشخصية الخاصة بهم، وذلك بعد تسليم أنفسهم لها بغية "التسوية" في 31 كانون الثاني 2019.

شبان درعا ينتفضون بوجه الأسد بعد اعتقال ميليشياته لامرأة (اضغط هنا)