أفكر ومقتنع بأن #ثورتنا- منصورة
إن الثورة السورية المباركة مستمرة بعون الله وتأييده فهي لم تبدأ بقرار رسمي أو حكومي، بدأتها أصابع الأبرياء الصغار وتحطمت على أرضها وفي ساحاتها رؤوس الطواغيت بدأناها بالورود وصيحات الحرية من أجل حرية الوطن وكرامة الإنسان فقابلونا بالنار والبارود من أجل طاغية عتل زنيم مشيناها بهتافات الحرية والسلام وأغصان الزيتون فجرت الدماء مهراقة في الساحات بأمر كلاب العصابة الحاكمة، أردناها ثورة لحرية الوطن فباعوا الوطن لقوى المحتل الغاشم وشردوا أهله ودمروا مدنه وهكذا يفعل العملاء، إن ثورة بهذا الطهر والعنفوان لجديرة بالنصر ولو طال الليل وازداد الألم، إن ثورة قدمت آلاف وآلاف الشهداء لجديرة بالفخر لأهلها على مر الزمان إن ثورة صرخت عاليا:
هي لله
هي لله
كان حق على الله أن ينصرها ولو بعد حين. فلاتحملوا في صدوركم من نتيجة لقاء أو مؤتمر قد لايأتي كما نحن نريد فالله لن يخذلنا ودماء شهدائنا غالية وطاهرة فلن يضيعها الله وإنما تسمعون وتقرؤون من قليلي الذوق والوجدان إنما هي زفرات المتنطعين و مرضى القلوب من حساد وشذاذ وزواحف، فصوتهم النقيق والصرير والنهيق، فتقدموا وتقدموا إلى الأمام حلقوا في فضاءات الحرية والكرامة فإن المخلوقات الزاحفة لاتستطع الطيران.
وثورتنا بعون الله منصورة
أخوكم
د. عبد العزيز الدغيم
أبو ابراهيم
٢٠٢٠/٣/٥