علقت الولايات المتحدة الأمريكية على الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا وروسيا في محافظة إدلب شمال سوريا، واصفةً إياه بأنه "بارقة أمل"، ومشككة في الوقت نفسه بالتزام نظام الأسد بتطبيقه.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان أرسلته إلى وكالة "الأناضول" التركية، الجمعة: أن "الولايات المتحدة تؤيد وقف إطلاق النار وفق الاتفاق الروسي التركي.
وأضافت أن "توصل تركيا وروسيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بإدلب يعد بارقة أمل لتخفيف الأزمة الإنسانية في المنطقة وإبعاد الخطر القائم".
واعتبر البيان أن الجزء الأهم من الاتفاق هو مدى التزام نظام الأسد وداعميه بوقف إطلاق النار المنصوص عليه.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تنتظر إجراء لقاءات مع حليفتها في الناتو تركيا، للاطلاع على تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد على أن الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في سوريا يأتي من خلال تأمين وقف إطلاق نار شامل في كافة المناطق، وإيجاد حل سياسي في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وعقد الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين مؤتمراً صحفياً مشتركاً في ختام قمة جمعتهما حول إدلب أمس الخميس، أعلنا فيه توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية.