قال الأمين العام اللبناني السابق لـ"حزب الله" صبحي الطفيلي: في خطبة الجمعة، ببلدة "بريتال" شرقي لبنان إن "القتال في إدلب السورية حرام شرعا".
وأضاف الطفيلي في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول "من يهاجم أهل إدلب في سوريا، ويقتل أطفالها، هو شريك من قتل في كربلاء أطفال الإمام الحسين”، زاعماً أن من يقول إن الحرب هناك هي لمصلحة الإسلام" (في إشارة إلى “حزب الله”)، هو مخادع وكاذب.
واستطرد "الإنسان الذي يذهب إلى إدلب، يقاتل في خدمة بوتين، وأضاع دنياه وآخرته، وذلك يحرم شرعا (..) وتركيا دخلت معركة إدلب دفاعاً عن حدودها”.
يشار إلى أن اللواء إبراهيم المعروف بعلاقته الجيّدة مع حزب الله كان موجوداً في تركيا، وعقد لقاءً مع رئيس جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان في إسطنبول تمحور حول كيفية إخراج قتلى حزب الله من منطقة طليحة في محيط سراقب بإدلب، بعدما عجز الأخير عن ذلك بسبب استمرار القصف التركي".