خرقت ميليشيات الأسد اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا، مساء اليوم السبت، عبر سيطرتها على نقاط جديدة قرب مدينة كفرنبل جنوب المحافظة.
وقال مراسل "آرام" في إدلب: إن ميليشيات الأسد سيطرت على قريتي معرة موخص والبريج شمال غرب مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، بعد اشتباكات مع فصائل الثوار.
وأضاف أن الميليشيات قامت بتثبيت خطوط دفاعية في المنطقة الجديدة، وهي منطقة صغيرة بالقرب من كفرنبل تُسمى بـ"الجدار"، وكانت خالية من أي قوات كونها منطقة اشتباكات.
وأشار المراسل إلى استنفار الجيش التركي ونقله عدد من الآليات من معسكر المسطومة باتجاه الجنوب، إضافة إلى دخول رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب مؤلف من 100 آلية يضم دبابات ومدافع وراجمات صواريخ باتجاه مدينة إدلب. (اضغط هنا)
وبالتزامن مع السيطرة، استهدفت ميليشيات الأسد بقذائف المدفعية والصاروخية بلدات الفطيرة وكنصفرة وكفرعويد والبارة في جبل الزاوية جنوب إدلب واقتصرت الأضرار على المادية.
في حين، أكدت مصادر إعلامية إيرانية، أن ميليشيات "زينبيون" شيّعت قرابة الخمسين من عناصرها في مدينة قم الإيرانية، بعد مقتلهم خلال الأيام الماضية أثناء مشاركتهم في معارك الشمال السوري إلى جانب نظام الأسد.
ويأتي التصعيد من قبل نظام الأسد بعد هدوء حذر ساد منطقة الشمال السوري، عقب إعلان الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار بدأ ليلة الجمعة.
وفي وقت سابق السبت، أكدت المستشارة السياسية والإعلامية لدى رأس نظام الأسد، بثينة شعبان، أن الحرب ضد الفصائل الثورية ستستمر، رغم توقيع اتفاق روسيا وتركيا لاتفاق وقف إطلاق النار في الشمال السوري. (اضغط هنا)
فيما وصفت هيئة تحرير الشام في بيان لها الاتفاق (اضغط هنا) بـ"الهش والخديعة والسراب الجديد" (اضغط هنا).
هذا ووقع عدد من ميلشيات الأسد، السبت، في حقل ألغام أثناء محاولتهم التسلل على محور سهل الغاب غرب حماة. (اضغط هنا)
ونشر مركز "نورس" للدرسات خريطة السيطرة الجديدة في ريف إدلب الجنوبي، وطريق M4.
بينما كشف وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، عن موعد بدء تسيير الدوريات المشتركة بين بلاده وروسيا على طريق "M4"، شمالي سوريا اعتباراً من يوم 15 مارس/آذار الجاري. (اضغط هنا)
مستجدات مناطق الثوار واحتلال النظام شمال سوريا6/3/2020 (اضغط هنا)
شاهد انتاجاتنا في الأدب الخالد (اشترك معنا من خلال الـSubscribe)
