أكد بابا الفاتيكان على ضرورة عدم تجاهل الأزمة الإنسانية في محافظة إدلب شمال سوريا، داعياً إلى إعطائها الأولوية على أي مصلحة أخرى.
وأعرب البابا في بث مباشر عبر الانترنت، الأحد، عن قلقه الشديد إزاء هؤلاء الأشخاص العزل في شمال غربي سوريا، ومن بينهم العديد من الأطفال الذين تتعرض حياتهم للخطر.
وقدم تحية خاصة للمجموعات العاملة شمال غربي سوريا، لمساعدتهم الضحايا الذين اضطروا إلى الفرار بسبب التطورات الأخيرة في المنطقة، عقب الحملة العسكرية التي شنها نظام الأسد بدعم روسي.
واضطرت آلاف العائلات إلى النزوح من مدن وبلدات عديدة في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، بعد عملية عسكرية برية شنها نظام الأسد وروسيا، استخدم فيها سياسية الأرض المحروقة خلال تقدمه.
وأسفرت الحملة العسكرية عن استشهاد وجرح المئات، إلى جانب دمار كبير بمنازل المدنيين والمرافق والعامة والخدمة والطبية، نتيجة تكثيف طائرات نظام الأسد وروسيا من غاراتها الجوية على المناطق السكنية.
