شهدت جبهات ريف إدلب الجنوبي، الأحد، رداً من الفصائل الثورية على خروقات ميليشيات الأسد لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن بين تركيا وروسيا في مناطق شمالي غربي سوريا.
وأفاد مراسل "آرام" في إدلب، بأن الفصائل الثورية أجبرت ميليشيات الأسد وروسيا على الانسحاب من قريتي "معارة موخص" و"البريج" قرب مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، بعد استهداف مواقعها من بالمدفعية وراجمات الصواريخ.
وأوضح أن ميليشيات الأسد استغلت خلو القريتين من الثوار اللتين تعتبران خط اشتباكات، وتقدمت إليهما بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة.
وأكد مراسلنا أن الفصائل الثورية والقوات التركية المنتشرة في ريفي إدلب وحلب، لم تبدِ أي خرق يذكر لاتفاق وقف إطلاق النار، رغم قيام ميليشيات الأسد وروسيا بعشرات الخروقات، منوهاً إلى أن الفصائل تحتفظ بحق الرد على اعتداءات النظام.
وأشار إلى أن الجيش التركي أنشأ نقطة مراقبة جديدة محيط بلدة زردنا شمالي إدلب، والتي تعتبر الأولى له بعد اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين الرئيسين التركي والروسي في موسكو في 5 مارس/ آذار الحالي.
وفي سياق متصل، كشفت صفحات موالية لنظام الأسد، أن أكثر من 80 عنصراً من ميليشيات الأسد بينهم ضباط قتلوا على يد الفصائل الثورية خلال المعارك الدائرة على جبهات إدلب وحماة وحلب.
ونشرت صفحة "مصياف الحدث" إحصائية القتلى خلال الفترة الممتدة من 23 \2\2020- 8\3\2020، لافتةً إلى أن ضمن القتلى ضباط برتبة رائد ومقدم وملازم، إضافة لعشرات الجنود من الفرقة 25 التي يقودها العميد سهيل الحسن "النمر" المقرب من روسيا.
حمص تشييع كوكبة من الشهداء الأبرار مجهولي الهوية إلى مثواهم الأخير في مقبرة الشهداء(مقبرة الفردوس) .
Gepostet von مصياف الحدث am Sonntag, 8. März 2020
بدوره، أصدر فريق منسقو استجابة سوريا، إحصائية توثق الوضع الإنساني شمال غرب سوريا، بين شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، حتى 8 مارس/ آذار الجاري، بعد تعرض المنطقة لهجمات عسكرية من قبل ميليشيات الأسد وروسيا.
ووثق الفريق استشهاد 701 مدنياً بهجمات ميليشيات الأسد وروسيا، بينهم 381 رجل، و91 امرأة، و212 طفل، و17 عاملاً في المجال الإنساني.
وسجلت الإحصائية استهداف نظام الأسد وروسيا 225 مرفقا حيوياً، تتضمن 20 مركز إيواء، و88 منشأة تعليمية، و32 منشأة صحية، و8 سيارات إسعاف، و9 مراكز دفاع مدني، و14 فرنا، و31 دار عبادة، و23 من المرافق الحيوية والخدمية الأخرى، كمحطات المياه والكهرباء وغيرها.
وبلغ عدد النازحين خلال المعارك 1,041,233 مدني موزعين على 185,672 عائلة، منهم 632,453 مدني نزحوا من أرياف محافظة إدلب، و408,780 مدني نزحوا من أرياف محافظة حلب.
الأوضاع الإنسانية والميدانية في شمال غرب سوريا عقب وقف إطلاق النار المتفق عليه في السادس من مارس 2020 #إدلب_تحت_النار #منسقو_استجابة_سوريا
Gepostet von منسقو استجابة سوريا am Samstag, 7. März 2020
لمعرفة أحداث الأمس (اضغط هنا)
لمشاهدة انتاجاتنا في الأدب الخالد (اشترك معنا من خلال الـSubscribe)
