شنت ميليشيات الأسد حملة اعتقالات واسعة في مدن وبلدات ريف حمص الشمالي وسط سوريا، طالت عشرات الأشخاص بينهم نساء.
وأفاد مصدر خاص لـ"آرام"، الاثنين، أنه تم اعتقال نحو 30 شخصاً من منطقة الحولة وما حولها شمالي حمص، وذلك بعد يوم من وصول جثث أشخاص قتلوا على جبهات إدلب من المنطقة.
وأضاف أن عملية الاعتقال طالت 26 شخصاً من مدينة كفرلاها، بينهم سيدتان ليس لهما أي نشاط ثوري سابق، إضافة لاعتقال عدة أشخاص آخرين من بلدة عقرب المجاورة للمنطقة.
وأوضح المصدر أن معظم المعتقلين كان لهم نشاط ثوري قبيل سيطرة ميليشيات الأسد على المنطقة، لافتاً إلى أن الهدف من اعتقالهم يتمثل بقمع أي نشاط ثوري على غرار ما يحدث في درعا.
وتتكرر عمليات الاعتقال التي تنفذها ميليشيات الأسد بين الحين والآخر، وتطال شخصيات لها خلفيات ثورية، إضافة لاعتقال أشخاص بغرض تحصيل مبالغ مالية كبيرة من ذويهم.
وشهدت مدن وبلدات ريف حمص الشمالي خلال الفترة الماضية، عدة هجمات مسلحة ضد مواقع ميليشيات الأسد، قتل وأصيب على إثرها العديد من عناصرها، دون معرفة الجهة التي تقف وراءها.
يُذكر أن ميليشيات الأسد أعلنت السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي، في 16 من مايو/ أيار 2018، بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا.