استشهد قيادي في الجيش الوطني السوري، الثلاثاء، اثر انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته بمدينة الباب شرق محافظة حلب، وجُرح مقاتل من الجيش بانفجار مماثل بمدينة عفرين شمالي سوريا.

وقال ناشطون من مدينة الباب على مواقع التواصل الاجتماعي: إن العبوة الناسفة استهدفت سيارة القيادي في جيش الإسلام المكنى بـ"أبي ياسر شيخ بزينة" حيث نقل على إثرها إلى المشفى إلا أنه فارق الحياة لخطورة إصابته.




وفي سياق متصل، أفادت منظمة الدفاع المدني بأن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة الشاب محمود عبد المنعم ثلجة بمدينة عفرين شمال حلب ما أدت إلى إصابته بجروح.
 

وأشارت "بوابة حلب" المحلية إلى أن المصاب مقاتل تابع للفيلق الثالث في الجيش الوطني حيث نقل على إثرها إلى أحد مشافي المدينة، ليتم تحويله إلى أحد المشافي التركية نظراً لخطورة إصابته.

وسبق أن استشهد مدني وأصيب آخرون بينهم طفل بانفجار عبوة ناسفة في مدينة عفرين شمال حلب. (اضغط هنا)، أول أمس الأحد، إضافة إلى استشهاد مقاتل في "فرقة السلطان مراد" المنضوية في صفوف الجيش الوطني، وجرح مدنيان، نتيجة انفجار مماثل في مدينة الراعي. (اضغط هنا).

في ذات السياق، أصدر جيش الاسلام بيان تعزية بحق الشهيد، وفيما يلي نص البيان: