كشفت شبكة "صوت العاصمة" عن فظائع يرتكبها نظام الأسد بحق المصابين بفيروس "كورونا المستجد" في مشافي العاصمة دمشق، جنوبي سوريا.
وقالت الشبكة نقلاً عن مصدر طبي خاص في وزارة الصحة، الثلاثاء: إن "عمليات تصفية متعمدة تجري في مشفى المجتهد بدمشق، بحق أشخاص يعتقد أنهم يحملون الفيروس عبر إعطائهم جرعات زائدة من المخدر".
وأضاف المصدر أن "عمليات التصفية تجري بسرية تامة، ويقوم بها أطباء مخصصون لمتابعة حالات المشتبه بإصابتهم بالفيروس، ثم يصدرون تقارير كاذبة بأن سبب الوفاة فشل كلوي أو ذات الرئة".
وأوضح أن عمليات التصفية للأشخاص تتم بمجرد وجود تطابق مع أعراض المرض، من دون التحقق القطعي من الإصابة، لعدم توفر الإمكانيات الطبية المخصصة لهذا الأمر لدى نظام الأسد.
ونقلت الشبكة عن مصدر عسكري، أن مقاتلاً إيرانياً وصل إلى مشفى 610 العسكري بعد إصابته بقصف إسرائيلي، تبين أنه مصاب بالفيروس، وتسبب بنقله لممرضتين كانتا تعملان على متابعة حالته.
وأكد المصدر أن أجهزة أمن النظام قامت بتصفية الممرضة الأولى بعد أيام من اكتشاف إصابتها، والحجر على الممرضة الثانية في غرفة خاصة، ثم الإعلان عن وقاتها بفترة قليلة.
وتوفي 3 تلاميذ من روضة واحدة في دمشق منتصف فبراير/ شباط الماضي، بعد إسعافهم إلى المشفى للاشتباه بإصابتهم بالفيروس، وتم دفنهم بسرية دون فتح مجالس عزاء بطلب من سلطات النظام.
وتوفيت فتاة أخرى بعد إسعافها إلى مشفى حكومي بريف دمشق الغربي، نتيجة إصابتها بأعراض تشبه أعراض فايروس كورونا، وتم إجبار ذويها على التوقيع أن سبب الوفاة مرض رئوي، وفقاً لـ"صوت العاصمة".
