أقدم عنصر من ميليشيات الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد، على الانتحار عبر إطلاق النار على نفسه في مدينة مصياف غربي حماة، وسط سوريا.
وذكرت صفحات موالية، الأربعاء، أن أجهزة أمن النظام عثرت على شخص مقتولاً بمنزله في حي مساكن المعلمين بمدينة مصياف بريف حماة الغربي.
وأضافت أن الشخص المنتحر أطلق على نفسه النار بواسطة بندقية حربية، مشيرةً إلى أن سبب الانتحار يعود إلى تردي الوضع المعيشي وسوء حالته المادية.
وسبق أن أقدم عسكري من محافظة طرطوس على الانتحار العام الماضي، عبر إلقاء نفسه مبنى مؤلف من ثلاثة طوابق داخل قطعته العسكرية، بسبب رفض النظام تسريحه بعد 7 سنوات من الخدمة.
وتعاني المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد من أزمات داخلية متراكمة تتفاوت حدتها من وقت لآخر، كالمحروقات والخبز وحليب الأطفال وغيرها، كما تشهد السلع ارتفاعاً كبيراً في الأسعار.
يُذكر أن رواتب ميليشيات الأسد تعد منخفضة مقارنة مع رواتب الميليشيات الإيرانية أو الروسية، إضافة لواقع جنوده السيئ مقارنة مع الميليشيات الأخرى من حيث نوعية الطعام والمياه والملابس والمعاملة.
