أعلنت صفحات موالية لنظام الأسد، عن مقتل الطبيب عماد طاهر اسماعيل، في مدينة القرداحة بريف اللاذقية غربي سوريا.
وذكرت الصفحات، أن الطبيب البالغ من العمر 56 عاماً لقي مصرعه في ظروف غامضة، بعد إيجاد جثته داخل سيارته على طريق "جوبة برغال" جانب مفرق قرية "الأريزة" في ريف القرداحة.
ونفت صفحات إخبارية ومواقع محلية موالية للنظام أن يكون القتل بغرض السرقة، لأن القاتل لم يسرق السيارة وترك بداخلها جثة الطبيب بعد إطلاق النار على رأسه.
وكان الطبيب اسماعيل الذي يرأس قسم الأشعة في مستشفى القرداحة، صرح بوقت سابق على وسائل التواصل بوجود إصابات كثيرة بفيروس "كورونا" في مناطق النظام لا يتم الإعلان عنها.
وكشفت تقارير إعلامية قبل يومين عن فظائع يرتكبها نظام الأسد بحق المصابين بكورونا في مشافي دمشق، من خلال تصفية المصابين عبر إعطائهم جرعات زائدة من المخدر.
وأكدت التقارير أن عمليات التصفية تجري بشكل متعمد في مشفى المجتهد عن طريق أطباء مخصصون، ثم يصدرون تقارير كاذبة بأن سبب الوفاة فشل كلوي أو ذات الرئة.
للاطلاع على التقرير (أضغط هنا)