أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة عدم السماح بارتكاب المزيد من الانتهاكات والوحشية في سوريا، وسط استمرار القتال.
وقال غوتيريش في بيان أصدره، الخميس، بمناسبة دخول الحرب السورية عامها العاشر، إنه "طوال 9 سنوات شهدنا أعمالاً وحشية رهيبة في سوريا بينها جرائم حرب وانتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان".
وأضاف: "لا يمكننا السماح بارتكاب نفس المذابح والوحشية وتجاهل حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي خلال العام العاشر للحرب".
وأشار الأمين العام إلى أن "آلاف الناس في عداد المفقودين يتعرضون لمعاملة سيئة وللتعذيب بالاعتقال".
وقال: "عدد القتلى والجرحى غير معروف، وهذه الجرائم الرهيبة لا يجب أن تمر دون عقاب".
ومنتصف مارس/آذار 2011، انطلقت في سوريا احتجاجات شعبية تطالب بإنهاء أكثر من 44 عاماً من حكم عائلة بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة؛ ما قابله النظام باستخدام العنف وإطلاق الرصاص على المتظاهرين.
وتحولت الاحتجاجات بعد ذلك إلى حرب بين ميليشيات نظام الأسد والفصائل الثورية، واستهدف النظام خلالها المناطق التي خضعت لسيطرة المعارضة بالقصف؛ ما أوقع مئات الآلاف من الشهداء، وتسبب بنزوح الملايين عن مساكنهم داخل البلاد وخارجها.