قتل 3 عسكريين من الجيش العراقي وشرطيين اثنين ومدني واحد، جراء الضربات الأمريكية، ليلة الجمعة في محافظة بابل جنوبي البلاد.

وقالت قيادة العمليات المشتركة (تابعة للجيش العراقي)، في بيان، الجمعة: "فجر اليوم تعرض العراق إلى اعتداء سافر من طائرات أمريكية مقاتلة".

وتابع: "استهدفت قطعات الجيش مغاوير الفرقة الـ19 ومقر الـ46 الحشد الشعبي وفوج شرطة بابل الثالث بمحافظة بابل (جرف النصر، السعيدات، البهبهاني، منشأة الأشتر للتصنيع العسكري السابق، مطار كربلاء قيد الإنشاء الواقع على الطريق الرابط بين كربلاء والنجف)".

وذكر البيان أن الهجوم أدى إلى مقتل 3 من الجيش وإصابة 4 آخرين، ومقتل 2 من الشرطة وجرح 2 آخرين.

بدورها أفادت "العتبة الحسينية" في مدينة كربلاء جنوبي العراق، بمقتل مدني خلال القصف الجوي الأمريكي لمطار كربلاء الدولي.

وقالت العتبة (تابعة لديوان الوقف الشيعي وتتولى تنظيم شؤون الزيارات الدينية)، في بيان، إن منشأت مطار كربلاء الدولي تعرضت ليلة أمس للقصف بعدة صواريخ من قبل الطيران الأمريكي".

وأضافت أن القصف "أدى إلى استشهاد أحد المدنيين وجرح آخرين ممن يعملون في تشييد المطار إضافة الى أضرار كبيرة في المنشآت الإدارية والخدمية".

وبينت أن "المطار مدني صرف وتشرف على إنشائه العتبة الحسينية المقدسة بالاتفاق مع عدة شركات عراقية ومن قبل كوادر عراقية مدنية بحتة".

وأدانت العتبة الهجوم الأمريكي على المطار، معتبرة بأنه "اعتداء صارخ لا مبرر له أصلاً".

من جانبها، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية، بياناً أكدت فيه قصف مواقع لـ"حزب الله" العراقي، وقالت إنه "استهدف مرافق لتخزين الأسلحة من أجل تقليل قدرتها بشكل كبير على شن هجمات في المستقبل ضد قوات التحالف".

والأربعاء، تعرض معسكر التاجي شمالي بغداد، لقصف بـ10 صواريخ، ما أوقع قتيلين من الجيش الأمريكي ومتعاقدا بريطانيا، فضلاً عن إصابة 12 آخرين بجروح، وفق إحصاء صادر عن "البنتاغون"، حيث وجهت واشنطن أصابع الاتهام إلى كتائب "حزب الله" العراقي بالوقوف وراء الهجوم.