الأربعاء 03 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

متى ينحسر وهل الكمامة تقي من العدوى.. معلومات مهمة عن "كورونا"

13 مارس 2020، 05:39 م
انتشار كورونا في الصين
انتشار كورونا في الصين

تسلل فيروس "كورونا المستجد" إلى عدد كبير من الدول العربية والأوروبية، وبات يشكل رعباً حقيقاً لسكان العالم، وسط تحذيرات متواصلة من منظمة الصحة العالمية بضرورة التصدي له، يقابله عجز من قبل العلماء والباحثين عن إيجاد اللقاح أو العلاج المناسب له.

هل سيطور الفيروس نفسه؟

نقلت جريدة "عنب بلدي" عن الطبيب السوري محمد العيسى، المستشار الصحي في "الجمعية الطبية السورية الأمريكية"، أنه لا يتوقع أن يتمكن الفيروس من تطوير نفسه بسرعه وقد لا يتطور، لأن الفيروسات عادة لا تتطور بسرعة وقد تحتاج لسنوات.

وأشار إلى أن فيروس "كورونا المستجد" جاء تطويراً عن فيروس كورونا الذي ظهر عام 2015.

وكشفت دراسة اشترك فيها باحثون من مدرسة علوم الحياة في جامعة بكين ومعهد باستير في شنغهاي، أن الفيروس طور نفسه مرة واحدة على الأقل مؤخراً، عما كان عليه في عام 2015.

وتوصلت إلى وجود سلالة أكثر شراسة من الفيروس أُطلق عليها اسم "L" وأخرى أقل شراسة تعرف باسم "S".

وأوضحت الدارسة أن 70% من فيروسات كورونا هي من النوع ""L، مقابل 30%من النوع "S" وكانت السلالة "L" الأكثر انتشاراً خلال المراحل الأولى من المرض في مدينة ووهان الصينية، لكنها تراجعت بعد كانون الثاني الماضي.

متى ينحسر الفيروس؟

أثار تصريح للمستشار الطبي للحكومة الصينية، تشونغ نانشان، خبير الأوبئة الذي اشتهر بمكافحة انتشار فيروس سارس في 2003، الطمأنينة لدى البعض، الذي قال فيه: إن "وباء فيروس كورونا العالمي من المرجح أن ينتهي في شهر حزيران.

وعلق الطبيب محمد العيسى على ذلك بالقول: "في الحقيقة لا دليل واضح على أن الفيروس سينحسر في شهر حزيران، وهذه تكهنات مبنية على تجارب سابقة مع فيروس سارس وكورونا القديم، وبناء على فكرة أن العدوى بالأمراض التنفسية تتراجع بشكل كبير بفصل الصيف".

هل يمكن لمصاب شفي من كورونا أن يصاب مجدداً؟

أشار العيسى، إلى أن إصابة أي إنسان بفيروس، تكون لديه عادة مناعة طبيعية ضد هذا المرض، لكن لا توجد دراسات كافية حتى الآن بخصوص فيروس كورونا تؤكد عدم إمكانية إصابة الشخص الذي شفي من المرض مرة أخرى.

وأضاف أن تطوير لقاح ما يحتاج لفترات طويلة وأحياناً لسنوات، مشيراً إلى ضرورة تجربة اللقاح على الحيوانات ثم على الإنسان لإثبات فعاليته.

هل من أضرار جانبية للحجر الصحي؟

يمكن أن يؤثر الحجر على الحالة النفسية للمريض، لكن من خلال إجراءات التوعية والدعم النفسي يمكن أن يتجاوز هذه المشاكل، بحسب العيسى.

ولفت إلى أن إجراءات الحجر الصحي تفيد بشكل كبير في منع تفشي المرض، وأثبتت تجربة الصين بهذا الموضوع فاعلية كبيرة في احتواء الفيروس وتخفيض العدوى إلى أدنى حد ممكن.

الكمامة لا تقي من العدوى.. هل ذلك صحيح؟

لا تتضمن الوقاية من الفيروس استخدام أي أقنعة واقية، وفي الحقيقة يضر استخدام الأقنعة الواقية لكونه يعطي مرتديها شعوراً كاذباً بالأمان، في الوقت الذي توجد فيه العديد من الخطوات الأبسط التي يمكن القيام بها للوقاية من المرض، بحسب ما قاله الطبيب حسام نحاس.

وأكد أن أهم إجراءات الوقاية، هي تجنب ملامسة الأشخاص الذين تبدو عليهم الإصابة، وتجنب الاختلاط بالناس عند الإحساس بالمرض، وتعلم عادة عدم لمس العينين والأنف والفم، وتغطية الأنف والفم بمنديل عند العطاس أو السعال

ونوه إلى أهمية غسل اليدين بشكل مستمر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، وفي حال عدم وجود ماء وصابون يمكن استخدام مطهرات الأيدي التي تحتوي على الكحول.

هل العدوى ممكنة قبل ظهور علامات المرض؟

أكد الطبيب حسام نحاس، أن ما ثبت علمياً حتى الآن، هو أن الفيروس ينتقل من شخص إلى آخر، إما من خلال التماس المباشر، أو من خلال القطيرات التنفسية الناتجة عن سعال أو عطاس الشخص المصاب.

وأشارت بعض التقارير إلى إمكانية انتقال المرض من أشخاص حاملين للفيروس، ولكن لا تظهر عليهم علامات المرض إلى الأشخاص السليمين ولكن هذه الطريقة للانتقال غير شائعة بشكل كبير.

وتظهر الأعراض على الشخص المصاب بعد فترة حضانة تصل إلى حوالي 14 يوماً، وتتضمن ارتفاع درجة الحرارة، والسعال، وضيق التنفس.

ما دور التضخيم الإعلامي؟

يتعلق التضخيم الإعلامي حول الفيروس بمقولة "إنسان عدو ما يجهل"، بحسب نحاس، فالبشرية حالياً أمام فيروس شديد العدوى غير معروف العلاج ولا يتوفر له لقاح، ويصيب عدداً كبيراً من الأشخاص بوقت قصير، ويسبب الوفاة لعدد من المصابين، ما يسهم في نشر الرعب بين الناس.

وأضاف أنه في الوقت الذي تسبب فيه أمراض أخرى مثل الإنفلونزا الموسمية عدداً كبيراً من الإصابات والوفيات، إلا أنها لا تنال هذا التركيز الإعلامي، لأن سلوك فيروسات الإنفلونزا معروف وتتوفر لعلاجها مواد دوائية ولقاحات للوقاية منها.