أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في الجزائر، 25 أكتوبر الجاري، كآخر موعد لإيداع ملفات الترشُح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 12 ديسمبر/كانون الأول القادم.

وقال المتحدث باسم السلطة الوطنية للانتخابات الجزائرية، علي ذراع، إنه سيكون أمام مجموع المترشحين حتى 25 أكتوبر الجاري لتقديم كامل ملفات ترشحهم للسلطة، بما فيها استمارات التوقيعات من قبل الناخبين والمحددة قانونا بحد أدنى يقدر بـ50 ألف استمارة.

وبلغ مجموع المرشحين حتى الآن 140 مرشحًا، أبرزهم رئيسا الحكومة السابقين "علي بن فليس" و"عبد المجيد تبون"، ووزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي، ورئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، ورئيس حزب التحالف الجمهوري بلقاسم ساحلي، والإعلامي سليمان بخليلي، فيما يعد باقي المرشحين غير جديين، بينهم إعلاميون.

يذكر أن أغلب الشخصيات السياسية البارزة قاطعت لانتخابات الرئاسية المقبلة بحجة عدم كفاية الضمانات المتعلقة بنزاهة الانتخابات، والطريقة المريبة التي تم بها تشكيل السلطة العليا للانتخابات.

وأشار "ذراع" إلى أن من يشك في نزاهة الاقتراع ويظن أن التزوير الذي كان يهدد مصداقية الدولة فيما قبل ممكن هذه المرة، قائلاً: "التزوير لن يكون ممكنا مهما كانت أطماع البعض وإرادتهم قوية، لأن السد المنيع الذي وضعناه وسنعلن عنه قريبا سيمنع ذلك".