أيها العالم كافحوا كل كورونا… . نعم لمكافحة فيروس العام، كورونا، ونعم لكل التدابير الوقائية لإيقاف زحف الفيروس التاجي، ونعم لسلامة كل إنسان في كل مكان.

يجب على العالم كله الاستنفار لأجل ذلك، فسلامة البشر أهم ركن للحياة، وحياة كل إتسان هي أغلى مافي الكون.

وأدعو العالم كله لمكافحة فيروس سوريا، بشار الأسد، فقد قتل من السوريين خلال عشرة الأعوام، ما يزيد عن مليوني إنسان، جلّهم من الأطفال والنساء، وكبار السنّ، وشرّد سبعة ملايين، واعتقل مليون شخص.

أيها الصينيون، أحزننا ما حلّ بكم بسبب الكورونا، ورفعنا أكفنا للسماء نصلي لإبعاد الموت عنكم، ولم نفعل ما فعله رئيسكم عندما رفع يده مطالبا بالفيتو لصالح فيروس سوريا، بشار الأسد. أيها الروسيون، ندعو لكم كشعب بالسلامة، ولم نرفع الايادي نطالب بالفيتو ضدكم، كما فعل رئيسكم، الذي مازال يقصف أطفالنا كل يوم بفيروساته الشديدة القتل.

أيها الأمريكيون، لم نكن في يوم إلا وندعو لكم بالخير، بينما يكتفي رؤساكم بالكلام الوردي المعسول من تنديد وشجب وندب مع استمرار فيروس سوريا بشار الأسد بالاتتشار اليومي بقتل أطفالنا.

الموت هو الموت ، والخوف هو الخوف، سواء بسبب فيروس كورونا أم فيروس بشار.

آن الأوان للخلاص من كل الفيروسات.

لتحيا الشعوب بسلام.