حذر رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد، من تأثير وباء كورونا، مبيناً أنه قد يكون أسوأ من فترات اضطراب عالمية سابقة.
وقال مهاتير -الذي قاد تعافى بلاده من الأزمة المالية الآسيوية عام 1997- إن جائحة فيروس كورونا الحالية ستضرب الاقتصاد العالمي بقوة أكبر ما وقع في الأزمة الآسيوية.
وبين في مقابلة تلفزيونية مع شبكة "بلومبيرغ": "هذا أسوأ من الأزمة المالية، هذه حقاً ضربة رهيبة لاقتصادات العالم أجمع".
وكانت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد قد أعربت عن رأيها في وقت سابق هذا الشهر بأن التداعيات الاقتصادية لوباء كورونا قد تكون مشابهة للأزمة المالية العالمية لعام 2008، بحين قال رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ إنها قد تكون أسوأ.
وكانت أزمة عام 1997 قد أدت إلى اضطرابات مالية وسياسية واسعة النطاق في أنحاء آسيا، وعصفت بملايين الناس الذين تراجعوا تحت مستوى خط الفقر مع انكماش الاقتصادات وهبوط العملات.
وقد تفشى فيروس كورونا -الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية جائحة عالمية- في 158 بلداً، ووثقت الإحصاءات إصابة أكثر من 170 ألف شخص، بحين تجاوز عدد المتوفين بسبب الفيروس أكثر من 6500 شخص، وبلغ عدد المتعافين منه أكثر من 77 ألفاً.
وأعلنت السلطات الماليزية، الاثنين، تسجيل 125 إصابة جديدة على أراضيها ليرتفع مجموع الإصابات إلى 553.