أغلق نظام الأسد مقامي "السيدة زينب" و"السيدة رقية" في العاصمة دمشق، وذلك بعد تفشي فيروس "كورونا" بالمنطقة نتيجة وصوله عن طريق الزوار الشيعة القادمين من إيران.
وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، الإثنين، أن الإغلاق سيكون حتى بداية شهر نيسان/ أبريل المقبل، مشيرةً إلى أن فترة الإغلاق سيتخللها إجراء أعمال الصيانة اللازمة والتعقيم الكامل.
ويأتي قرار النظام في وقت متأخر، وخاصة بعد ارتفاع معدل الإصابات بين صفوف عناصره، بسبب مخالطتهم للميليشيات الشيعية القادمة من إيران.
وطلب نظام الأسد من سكان منطقة السيدة زينب، بضرورة ارتداء الكمامات والقفازات خلال التجول في الشوارع، وتجنب الازدحام وعدم تشكيل تجمعات كبيرة، وفقاُ لشبكة "صوت العاصمة".
ونقلت عن مصادر طبية خاصة، أن الميليشيات الإيرانية تفرض طوقاً أمنياً في محيط مشفى "الخميني"، الذي يعد أهم المشافي المسؤولة عن علاج عناصر الميليشيات في دمشق.
وكان الصحفي الموالي لنظام الأسد نزار نيوف، كشف مؤخراً أن أعداد المتوفين بمناطق سيطرة النظام جراء الفيروس بلغ 500، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر 3000 حالة.
يُذكر أن نظام الأسد يواصل التكتم على الحصيلة الرسمية لمصابي "كورونا" في مناطق سيطرته، فيما تشير مصادر إلى انتشاره بشكل مركز في محافظات دمشق وطرطوس واللاذقية وحمص.