الخميس 02 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.65 ليرة تركية / يورو
40.49 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.63 ليرة تركية / الريال السعودي
32.37 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.65
جنيه إسترليني 40.49
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.63
دولار أمريكي 32.37

معاذ الخطيب.. واحتمالات أربعة لمستقبل سوريا

20 مارس 2020، 06:00 م
أحمد معاذ الخطيب
أحمد معاذ الخطيب

دعا الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد معاذ الخطيب، بشار الأسد إلى الاستقالة، خلال مبادرة أطلقها بعنوان "دعوة إلى لم شمل السوريين في زمن الوباء".

وشجع الخطيب عبر تسجيل مصور نشره على صفحته في "فيسبوك"، الجمعة، على التحاور والتكلم بين الأطراف، وأن يخرج الجميع ما بداخله، من أجل بحث مستقبل الشعب والأجيال لإيجاد مخرج.

وحدد الخطيب أربعة احتمالات لمستقبل سوريا، الأول استمرار النظام في سياسته، والثاني زيادة متابعة النظام في سياسته القائمة على الإذلال والاعتقال، معتبراً أن نهاية ذلك ستكون وخيمة.

وأضاف أن الاحتمال الثالث، فهو أن يكون لدى الأسد شجاعة ليقدم استقالته ويصارح الناس، داعياً إياه للاستقالة، لافتاً إلى أن الاحتمال الرابع فيتضمن اعتماد "مرحلة ما قبل انتقالية".

وأوضح أنها تتركز على إنشاء النظام لمجلس رئاسي يتألف من سبعة أشخاص ويضم بشار الأسد، من أجل نقل صلاحياته للمجلس خلال عام كامل.

ويقوم المجلس بخطوات أساسية أولها إطلاق سراح المعتقلين، والعفو عن كل المطلوبين سياسياً، وفتح الحدود لكل المهاجرين الذين يريدون أن يعودوا مع توفير الأمن الكافي لهم، والتمهيد لانتخابات محلية وبرلمانية.

وأكد الخطيب أن هذه الخطوات تجري خلال سنة، وتضمن انتقال صلاحيات بشار الأسد إلى المجلس الرئاسي، ليخرج منه في نهاية السنة.

وأشار الخطيب إلى أنه أجرى لقاءات مع أمريكا وروسيا خلال الشهر الماضي، واعتبر أنه لا توجد حتى الآن رؤية واضحة عند الدول في طريقة الخروج من الوضع في سوريا.

واشترط الخطيب من أجل تحقيق ذلك على وجود إرادة وطنية من قبل كل الأطراف، وقانون يخضع له الجميع، وعدالة انتقالية لكل السوريين، إضافة لإنهاء العلوية السياسية.

وانتخب معاذ الخطيب رئيساً للائتلاف الوطني عام 2012، قبل أن يعلن استقالته بعد نحو عام، كما زار موسكو عام 2014، وكتب مقالاً مطولاً بعنوان "هل تشرق الشمس من موسكو؟"، وأجاب في نهايته بأنها "ستشرق فقط بأيدي السوريين"، وشرح فيه نتائج زيارته، وعندها لاقى موجة غضب من أطياف المعارضة، معتبرين أن الروس شركاء بمجازر نظام الأسد.