هاجم مجهولون حاجزاً لميليشيات نظام الأسد في ريف درعا الشرقي، رداً على المجزرة التي ارتكبتها الميليشيات في بلدة "جلين" قبل يومين.
وذكرت شبكة "درعا 24" المحلية، الجمعة، أن مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة حاجزاً لفرع المخابرات الجوية التابع لنظام الأسد في بلدة المليحة الغربية شرقي درعا.
وأضافت أن شبكات إخبارية تداولت تسجيلاً مصوراً يظهر الاشتباكات قرب الحاجز، ويظهر أن الهجوم على الحاجز جاء تضامناً مع بلدة جلين في المنطقة الغربية.
وكانت ميليشيات الأسد ارتكبت مجزرة في بلدة جلين بريف درعا الغربي، الأربعاء الماضي، راح ضحيتها 8 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، إثر استهداف البلدة بقذائف مدفعية وصاروخية.
ونفذ مقاتلون سابقون في الجيش السوري الحر، بعد ارتكاب نظام الأسد المجزرة هجوماً استهدف مواقعه بمحيط البلدة، تمكنوا خلاله من قتل وجرح العشرات من عناصره.
وأرسل نظام الأسد على إثرها تعزيزات عسكرية، إلى الحاجز الرباعي بين مدينة الشيخ سعد وبلدة جلين، وسط توتر تشهده عموم المنطقة، بحسب "درعا 24".
يُذكر أن هذه التطورات العسكرية التي تشهدها مدن وبلدات درعا، تأتي بالتزامن مع الذكرى التاسعة لانطلاق الثورة السورية، والتي كانت درعا مهداً في شهر آذار/ مارس 2011.