أوقف نظام الأسد النشاطات الرياضية في الثكنات العسكرية، خوفاً من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بين عناصر ميليشياته.
وأعلنت القيادة العامة التابعة للنظام، في بيان لها، السبت، اتخاذ عدة إجراءات وتدابير وصفتها بـ "الاحترازية" لمنع تفشي الفيروس.
ومن الإجراءات أيضاً "إيقاف النشاطات الرياضية العسكرية، أو تلك التي تتطلب تجمعاً لا سيما في أماكن مغلقة".
إضافة إلى الحد من التجمعات والحشود، وتخفيف الازدحام لحماية المقاتلين في القطعات والتشكيلات، وضرورة استخدام القفازات والكمامات.
كما أكدت القيادة التابعة للنظام رفع الجاهزية في المشافي العسكرية التابعة لها بهدف استيعاب الحالات الشديدة وضمان العناية اللازمة.
وأعلنت إيقاف عمليات السوق إلى الخدمة العسكرية بشكل مؤقت حتى تاريخ 20 نيسان/ أبريل المقبل.
وأوضحت أن جميع الإجراءات القانونية الخاصة بدعوة المكلفين وملاحقتهم بالتخلف عن السوق سيتم إيقافها أيضاً.
وعمل النظام خلال سنوات الحرب الماضية على إيقاف تسريح المقاتلين، واعتقال آلاف الشباب وسوقهم إلى الخدمة الاحتياطية للقتال على الجبهات ضد فصائل الثوار، ما دفع كثيراً من الشباب إلى مغادرة البلاد.
ويأتي الإجراء في ظل توقف المعارك في سوريا، وخاصة في إدلب بعد اتفاق روسيا وتركيا على وقف إطلاق النار مطلع الشهر الحالي.
ولم تقتصر إجراءات النظام على القطاع العسكرية فقط، وإنما شملت عدة قطاعات السياحية والصحية، على الرغم من تأكيده المتكرر بعدم وجود إصابات في سوريا.
وتفشى فيروس "كورونا" في العالم بسرعة كبيرة، وصنف من منظمة الصحة العالمية بأنه "جائحة".
ويتخوف سوريون من انتشار واسع للفيروس في ظل وجود ميليشيات إيرانية تقاتل إلى جانب الميليشيات التابعة للنظام.