طالب فريق "منسقو استجابة سوريا" جميع الفعاليات الدولية بالعمل على وقف إطلاق النار في شمالي غربي سوريا، وإيقاف خروقات نظام الأسد وروسيا المستمرة والمتعمدة بغية التصعيد العسكري من جديد في المنطقة.

وأدان في بيان له السبت، الأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قوات النظام وروسيا في المنطقة، محمّلًا مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة لنظام الأسد وروسيا بشكل مباشر.

ودعا كافة المنظمات والهيئات الإنسانية إلى العمل في الوقت الحالي على حملات التوعية الخاصة بفيروس "كورونا" بشكل مكثف، وخاصة في المخيمات العشوائية والمنتظمة وزيادة فعالية مشاريع النظافة والمياه والإصحاح في تلك المخيمات.

وأشار الفريق إلى استمرار الفرق الميدانية التطوعية لديه في تقييم احتياجات المدنيين في شمال غربي سوريا, وعرضها على كافة الجهات الفاعلة في الشأن الإنساني العاملة في المنطقة.

ووثقت الفرق الميدانية التابعة للفريق تضرر تسعة مخيمات نتيجة الهطولات المطرية خلال الـ 48 ساعة الفائتة جميعها من المخيمات العشوائية ويقطنها 1317 عائلة.

وتستمر ميليشيات الأسد وإيران وروسيا بخرق وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا وتركيا في الخامس من مارس/آذار الجاري. للمزيد (اضغط هنا)

وتزايدت وتيرة الانتهاكات على مناطق وأرياف محافظات إدلب وحلب وحماة, حيث وثق منسقو استجابة سوريا خرق الهدنة 49 مرة خلال الفترة بين 06 و 21 مارس الجاري.

إلى ذلك تشهد العديد من قرى وبلدات إدلب وحلب عودة ضئيلة للنازحين إليها, إذ وثقت الفرق الميدانية عودة 5,311 نسمة من إجمالي النازحين الفارين خلال الحملة العسكرية الأخيرة والبالغ عددهم 1,041,233 نسمة أي ما يعادل 0.51 % من إجمالي النازحين.