رفضت السلطات الأردنية عرضاً تقدم به الاحتلال الإسرائيلي، بشأن الإفراج عن أسرى أردنيين لديه، مقابل تساهُل الأولى في قضية "الباقورة والغمر".
ويُطالب الاحتلال الأردن بالموافقة على تمديد السماح للمزارعين الإسرائيليين بالبقاء في منطقتي الباقورة والغمر الحدوديتين، حيث من المفترض أن يتم إخلائهم خلال الشهر القادم.
ونشر مراسل "القناة 13" العبرية، "براك رافيد"، الخميس، عن مسؤولين أردنيين قولهم "إن إسرائيل حاولت مؤخراً ربط قضية الأسرى الأردنيين المعتقلين بسجون الاحتلال بقضية الباقورة والغمر".
وقال: "إن محادثات جرت بين مستشار الأمن القومي لدى الاحتلال "مائير بن شابات" ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، حول الإفراج عن الأسيرة هبة اللبدي والأسير عبد الرحمن مرعي".
وأكد المراسل أن الأردن رفضت العرض الإسرائيلي، وحذرت "إسرائيل" بأن استمرارها في هذا النهج سيكون له نتائج خطيرة على العلاقات بين البلدين.
وأضاف "هناك قلق إسرائيلي من توتر العلاقات مع الأردن على خلفية اعتقال اللبدي ومرعي، وهنالك مسؤولين إسرائيليين وجهوا انتقادات لجهاز الشاباك على خلفية هذه الاعتقالات حيث كان يمكن تجنب هذه الأزمة عن طريق التصرف بصورة أخرى".
وتوقع أن "مائير بن شابات" سيزور الأردن خلال الأيام القريبة، في محاولة لأنهاء الأزمة، بينما رفض مكتب "نتنياهو" التعليق على الخبر ولكن لم ينفيه.