أعفى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن سجناء جنائيين، تحسباً من تفشي فيروس "كورونا المستجد" القاتل.
وأصدر الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، بياناً، الأحد، قال فيه إنه "في ظل مخاطر انتشار كورونا، أصدر الرئيس عباس عفواً خاصاً عن من أمضى نصف مدة محكوميته في القضايا الجنائية والجنح".
وأضاف أبو ردينة أن القرار يشمل "احتفاظ المجني عليه بحق الادعاء المدني"، مشيراً إلى أن "القرار لا ينطبق على المحكومين بعدد من الجنايات الخطيرة".
ولم يوضح البيان أية تفاصيل عن عدد المسجونين المستفيدين من هذا العفو.
واتخذت الحكومة الفلسطينية سلسلة من الإجراءات ضمن حالة الطوارئ التي فرضتها قبل نحو أسبوعين، في محاولة للحد من انتشار "كورونا"، ضمنها تعليق الدراسة وحظر التجوال الجزئي ومنع التنقل بين المحافظات.
والأحد، وصل عدد المصابين بالفيروس في أراضي السلطة الفلسطينية إلى 59 مصاباً، بينهم حالتان في قطاع غزة.
وحتى مساء الأحد، أصاب الفيروس أكثر من 340 ألف شخص في العالم، توفي أكثر من 14 ألفاً منهم، أغلبهم في إيطاليا والصين وإسبانيا وإيران وفرنسا والولايات المتحدة، وتعافى ما يزيد عن 97 ألفاً.