تعمل فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، على تعقيم الأماكن في محافظة إدلب شمال سوريا، وتزويد السكان بمعلومات عن كيفية الوقاية من فيروس كورونا المستجد القاتل، وتتعاون مع جمعيات محلية لتعمقيم المباني الحكومية والمدارس والمستشفيات في مركز محافظة إدلب.
وقال رئيس جمعية البنفسج، عبد الباقي المعري، لوكالة "الأناضول"، إن جمعيته رفعت مستوى التدابير المتخذة ضد فيروس كورونا إلى أعلى المستويات.
وأوضح المعري أن جمعيته قامت بإجراءات التعقيم للوقاية من تفشي فيروس كورونا، وأنها زوّدت السكان في مركز محافظة إدلب بمعلومات عن كيفية الوقاية من كورونا.
وقال فراس خليفة أحد المتطوعين بأعمال الجمعية، إن الكوادر الطبية في محافظة إدلب، لا تمتلك معدات لتشخيص فيروس كورونا.
ودعا خليفة منظمة الصحة العالمية إلى تأمين المعدات اللازمة للكوادر الطبية العاملة في إدلب.
أما في مناطق سيطرة النظام، فقد أعلنت وكالة "سانا" التابعة للنظام، تسجيل حالة إصابة بفيروس كورونا، في شخص عاد إلى البلاد من الخارج.
وأعلن النظام حظر التجول في المناطق الخاضعة لسيطرته بين الساعة 18: 00 مساءً إلى الساعة 06: 00 صباحا، من كل يوم.
وحتى صباح الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 423 ألف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 18 ألفاً، فيما تعافى أكثر من 109 آلاف.
وأجبر انتشار الفيروس دولاً عديدة على إغلاق حدودها، تعليق الرحلات الجوية، فرض حظر التجول، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.