دعت الخارجية الأمريكية نظام الأسد إلى ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين تعسفيًا في سجونه، خوفًا من تفشي فايروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
وطالب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، للصحفيين أمس الأربعاء، وذلك بعد مكالمة جماعية أجراها مع وزراء سبع دول، بشار الأسد بالإفراج عن جميع السوريين المعتقلين تعسفًا، إلى جانب المواطنين الأمريكيين المحتجزين لديه.
وقال بومبيو "لقد طلبنا من السوريين الإفراج عن جميع المعتقلين.. خطأ، ليس الأمريكيين فحسب، بل الآخرين أيضًا، حيث توجد مخاطر صحية هائلة على هؤلاء الأفراد".
وأكد مناقشته الملف السوري مع وزراء الدول، موضحاً أن روسيا وإيران و"حزب الله" اللبناني يقومون بمنع الحل السياسي.
وأعقب تصريحات الوزير الأمريكي بيان للخارجية الأمريكة دعت فيه نظام الأسد "باتخاذ خطوات ملموسة لحماية مصير آلاف المدنيين، بمن فيهم المواطنين الأمريكيين، الذين يتم احتجازهم بشكل تعسفي في ظروف غير إنسانية في مراكز احتجاز النظام".
وعدت الخارجية ظروف المعتقلين بالمهيئة لانتشار كورونا، ما قد يؤدي إلى آثار مُدمرة على المعتقلين، الذين يعانون من سوء الحالة الصحية بعد شهور أو حتى سنوات من التعذيب وسوء التغذية وانعدام إمكانية الحصول على الرعاية الطبية.
وطالبت النظام بالإفراج الفوري عن جميع المدنيين المحتجزين تعسفيًا، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، إضافة إلى السماح للمنظمات الطبية والصحة المستقلة بالوصول إلى مرافق الاحتجاز.
