الأربعاء 10 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

لتفريق الاحتجاجات

"العفو الدولية": العراق تستخدم القوة المميتة

01 نوفمبر 2019، 09:30 ص
مظاهرات العراق
مظاهرات العراق

قالت منظمة العفو الدولية إن قوات الأمن العراقية لجأت مرة أخرى إلى القوة المميتة غير المشروعة والمفرطة لتفريق حشود من المحتجين السلميين إلى حد كبير في مدينة كربلاء الجنوبية.

واتهمت المنظمة في بيان لها، الجمعة، الحكومة العراقية باستخدامها قنابل مسيلة للدموع "تخترق جماجم" المتظاهرين، والتي أسفرت عن مقتل عدة أشخاص خلال مواجهات رجال الأمن مع المحتجين.

ولفتت إلى مقتل خمسة متظاهرين يطالبون بـ"إسقاط النظام" في بغداد بقنابل مسيلة للدّموع "اخترقت جماجمهم"، داعيةً الحكومة العراقية إلى إيقاف استخدام هذا النوع "غير المسبوق" من القنابل التي يبلغ وزنها 10 أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي تُستخدم بالعادة.

وأشارت مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية لين معلوف إلى المشاهد المروعة من كربلاء ليلة 29 تشرين الأول، إذ أطلقت القوات العراقية النار الحي على المحتجين السلميين، ولجأت إلى القوة المفرطة والمميتة في كثير من الأحيان لتفريقهم بطريقة متهورة، وغير مشروعة على الإطلاق.

وأوضحت المنظمة أن هذه القنابل المصنوعة في بلغاريا وصربيا هي من "نوع غير مسبوق" و"تهدف إلى قتل وليس إلى تفريق" المتظاهرين.

وتُظهر تسجيلات مصورة صوّرها ناشطون، رجالاً ممدّدين أرضاً وقد اخترقت قنابل جماجمهم، في وقت كان دخان ينبعث من أنوفهم وعيونهم ورؤوسهم، كما تُظهر صوَر أشعّة طبّية قنابل اخترقت بالكامل جماجم أولئك المتظاهرين القتلى.

وتزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي عادةً ما تستخدمها الشرطة بأنحاء العالم ما بين 25 و50 غراما، بحسب منظمة العفو، لكن تلك التي استُخدمت في بغداد "تزن من 220 إلى 250 غراماً" وتكون قوتها "أكبر بعشر مرات" عندما يتم إطلاقها.

يأتي ذلك في وقت قُتل أكثر من 250 شخصاً في احتجاجات وأعمال عنف بالعراق منذ 1 تشرين الأول/أكتوبر حسب حصيلة رسمية، والتي انطلقت احتجاجاً على غياب الخدمات الأساسية وتفشي البطالة وعجز السلطات السياسية عن إيجاد حلول للأزمات المعيشية.