فُرض حجر صحي على ملك ماليزيا، سلطان عبدالله رياض الدين وزوجته لمدة 14 يوماً، بعد ثبوت إصابة 7 من العاملين بالقصر بفيروس كورونا المستجد القاتل.
وأعلن القصر الملكي الماليزي، الخميس، عن قرار الحجر الصحي، والذي جاء على الرغم من أن نتائج تحليل الإصابة بالفيروس، الذي أجري للملك وزوجته، "جاءت سلبية"، حسبما قال أحمد شمس الدين، مسؤول شؤون الأسرة المالكة لوكالة الانباء الماليزية الرسمية "برناما".
وقال شمس الدين إنّ حالة المصابين بكورونا من طاقم عمل القصر "مستقرة".
وأشار المدير العام لوزارة الصحة الماليزية، نور هشام عبدالله، إلى بدء الوزارة تحقيقاً في كيفية وصول العدوى بكورونا إلى طاقم القصر، حسبما نقلت صحيفة "ماليزيا كيني".
وتسجل ماليزيا أكبر عدد إصابات بفيروس كورونا في جنوب شرقي آسيا.
وحتى مساء الأربعاء، بلغت الإصابات بكورونا في ماليزيا 1796، والوفيات 21.
وأصاب الفيروس، حتى صباح الخميس، أكثر من 471 ألف شخص في العالم، توفى منهم ما يزيد على 21 ألفًا، فيما تعافى أكثر من 114 ألفًا.
وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر تجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.