اغتال مجهولون قيادياً سابقاً في فصائل الثوار بريف درعا الشرقي، جنوبي سوريا، وسط ترجيحات بوقوف نظام الأسد وراءها لعدم انضمامه لميليشياته بالمنطقة.
وأفادت شبكة "تجمع أحرار حوران"، الخميس، بمقتل القيادي السابق في فصيل "جماعة أنصار الهدى"، المدعو "معتز قناه أبو العز"، إضافة لإصابة قيادي وعنصر آخرين، إثر استهدافهم بطلق ناري من قبل مجهولين بمنطقة النخلة شرقي درعا.
وأضافت الشبكة أن القياديين والعنصر لم ينضموا إلى ميليشيات نظام الأسد بالمنطقة بعد سيطرته على درعا، مشيرةً إلى أن "قناه" كان قيادياً سابقاً في غرفة عمليات "البنيان المرصوص".
وسبق أن اغتال مجهولون، أمس الأربعاء، الشاب أحمد عريضة بمنطقة درعا البلد عقب إطلاق الرصاص عليه مما أدى إلى مقتله على الفور.
يُذكر أن نظام الأسد تمكن في يونيو/ تموز 2018 من السيطرة على درعا، بعد هجوم سريع استطاع خلاله السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى، ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات".