سجلت مناطق سيطرة نظام الأسد وقوع عدة إصابات جديدة بفيروس "كورونا"، وسط حالة من التكتم الكبير واللا مبالاة من قبل الجهات الطبية المختصة التابعة للنظام.
وكشفت مصادر إعلامية، الأحد، ظهور إصابتين بـ"كورونا" في مدينة التل بريف دمشق لعنصر في المخابرات الجوية أصيب بالفيروس إثر اختلاطه مع الميليشيات الإيرانية في منطقة السيدة زينب، مشيرة إلى أنه قام بدوره بنقل العدوى إلى زوجته.
وبينت أن أعراض الإصابة ظهرت في بادئ الأمر على العنصر ليمنحه نظام الأسد "إجازة مرضية" على إثرها، وبعد تدهور حالته الصحية تم نقله إلى مشفى الزهراء في التل حيث تم إجراء الفحوصات اللازمة له، والتأكد من إصابته، ومن ثم نقله إلى مشفى المزة العسكري لعزله.
وفي بلدة دير مقرن في وداي بردى غرب دمشق، لفتت شبكة صوت العاصمة إلى إصابة طفلة تبلغ من العمر 14 عاماً، وقد تم اكتشاف ذلك بعد تدهور حالتها الصحية ونقلها إلى مشفى المجتهد، مشيرة إلى أن ذوي الطفلة رجحوا أن تكون قد تعرضت للإصابة عن طريق وسائل النقل العامة قبل إيقافها.
وونوه المصدر فإن الجهات الطبية التابعة لنظتم الأسد قررت حجر الطفلة في مشفى الزبداني، في حين أنها لم تتخذ أي إجراء أو فحوصات لأهلها وللأشخاص الذين خالطتهم قبل اكتشاف الإصابة.
ولفتت الشبكة إلى تسجيل إصابتين في بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية لرجل وزوجته عادا مؤخراً من لبنان قبل إغلاق الحدود، مضيفة أن الفرق الطبية في المعبر سمحت لهما بالدخول بعد إجراء الفحوصات اللازمة، لتأتي بعد أيام دورية أمنية تنقلهما من منزلهما إلى مشفى المجتهد.
يذكر أن نظام الأسد يدعي وجود 5 إصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرته فقط.
