حصل كل من المتطوعة في منظمة الدفاع المدني السوري ميسون المصري والدكتور السوري زاهر سحلول عن منظمة "ميد جلوبال"، على جائزة "غاندي للسلام" الأمريكية.
وقالت منظمة الدفاع المدني، أمس السبت: إنّ "منظمة تعزيز السلام الدائم، منحت الطبيب والمتطوعة الجائزة، للجهود العظيمة المبذولة من قبل القطاع الطبي وعمال الإنقاذ في حفظ حياة السوريين، بظل الهجمات العسكرية للنظام الأسد وروسيا".
وعلّقت "المصري" على تسلّمها الجائزة قائلة: "عملي هذا لم أندم عليه، رغم الثمن الكبير الذي دفعناه سواء أنا أو عائلتي، بذلت كل جهدي وبطيب خاطر لمساعدة الناس والتخفيف من معاناتهم".
وتابعت: "الشيء الذي أتشرف به هو الدفاع المدني الذي كنت ابنته بالداخل والخارج، لأنه ليس مجرد عمل ولا منصب، وأكرمني الله بتمثيله من خلال حصولي على جائزة غاندي للسلام بأمريكا".
من جانبه، أشار المدير التنفيذي للمنظمة، ستانلي هيلر، إلى أن اختيار السوريين جاء لإعادة توجيه الأنظار إلى السلام، وبسبب التجاهل لما يحصل بسوريا، وجهود السوريين من أجل الحرية، والذي واجههم النظام وحلفائه بـ عنف لا يصدق".
وأضاف هيلر أن "الجائزة ذهبت لأشخاص عاملين في المجال الطبي والإنقاذ في المدن السورية، التي لا تزال نشطة في درعا جنوب البلاد أو في إدلب بالشمال السوري".
ويترأس الدكتور زاهر سحلول، فريق "ميد جلوبال" الطبي، الذي يتكون من متطوعين عالميين للرعاية الصحية ودعم مقدمي الخدمات الطبية المحليين في 14 دولة، ويساعد حالياً في علاج مرضى كورونا في أمريكا.
يُذكر أن جائزة "غاندي للسلام"، تعتبر من أرقى جوائز السلام في أمريكا، وسميت تيمناً بالسياسي الهندي مهاتما غاندي، ومنحت لأول مرة في عام 1960.