أرسل نظام الأسد خلال الأيام الماضية مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى محافظة إدلب شمال سوريا، معظمهم من الميليشيات الإيرانية.
ونقل موقع "بلدي نيوز" المحلي، عن مصدر وصفه بـ"الخاص"، الأحد، أن تعزيزات عسكرية ضخمة تضم مقاتلين من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وصلت إلى مدينة كفرنبل جنوبي إدلب.
وأضاف المصدر أن التعزيزات العسكرية وصلت خلال الأيام الماضية، قادمة من ريف حمص الشمالي والشرقي، إضافة لمجموعات من ميليشيات الأسد التابعة للفرقة "15" قوات خاصة، والفرقة التاسعة اختصاص دبابات.
وأوضح المصدر أن المقاتلين الذين وصلوا جبهات إدلب، مدربين ومجهزين بأسلحة نوعية، لافتاً إلى أن النظام كان قد استخدمهم باقتحام مناطق عدة في ريفي حلب وإدلب.
يأتي هذا تزامناً مع إرسال الجيش التركي تعزيزات عسكرية إضافية إلى ريف إدلب، بالإضافة إلى إنشاء نقاط مراقبة جديدة قرب الطريق الدولي "M4" جنوبي إدلب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في 5 مارس/ أذار الجاري، على وقف إطلاق النار في إدلب، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي.
يُذكر أن الجيش التركي ثبت منذ مطلع 2018، في إدلب 12 نقطة مراقبة بموجب اتفاق تخفيف التوتر الموقع في محادثات "أستانا"، إلا أنه رفع عددها إلى أكثر 50 نقطة عقب التطورات العسكرية الأخيرة في المنطقة.