تواصل ميليشيات الأسد ممارسات أساليب العقاب بحق أهالي مدينة دوما في ريف دمشق الشرقي، مما ينعكس سلباً على حياتهم اليومية.
ونشر موقع صوت العاصمة، الاثنين، أن الميليشيات بدأت تمارس عقاباً جديداً يتمثل بمنع إدخال المحروقات بمختلف أنواعها إلى المدينة.
وذكر أن عناصر ميليشيا ما يُعرف بـ"الفرقة الرابعة" أصدرت أمراً بمنع إدخال صهاريج المحروقات عبر حاجز حرستا بين دوما ودمشق.
ولفت إلى أنه جرى إرجاع عدد من الصهاريج على الحاجز المذكور دون إبداء أسباب، مما جعل كافة محطات الوقود في دوما تُغلق.
وأوضح أن الأهالي يضطرون للذهاب إلى دمشق من أجل شراء المحروقات وتعبئة مركباتهم، وهو ما أصبح صعباً عقب قرار حظر التجول جراء "كورونا".
وتسبب القرار التعسفي بتوقف مولدات الكهرباء التي تُعتبر مصدر تزويد الأهالي بالتيار الكهربائي خلال فترة الصباح.
وكانت الميليشيات قد عاقبت الأهالي بمدينة دوما في وقت سابق بمنع إدخال الأدوية والمواد الطبية، سواء للبيع أو الاستخدام الشخصي.