قال الرئيس المشترك من جانب المعارضة، الدكتور هادي البحرة، إن "الدستور الجديد سيُخط بقلم سوري، وأصابع سورية، ولن يخطه الأجانب، وليست هناك صيغة جاهز".
وأضاف البحرة خلال تصريح له، الجمعة، "يوجد عدة مشاريع صاغها السوريون بأنظمة مختلفة لسورية، وسيتم نقاش كل المواضيع بما يكفل تحقيق تطلعات الشعب السوري".
ونوه إلى أن اللجنة تحمل اسم "اللجنة الدستورية السورية في جنيف" وتعمل في هذه المرحلة في جينيف، مؤكداً صدور قرار بها من الأمم المتحدة.
واستطرد "الاجتماع كان إيجابيًا بشكل عام، وأبدى كل الأعضاء رؤيتهم بخصوص الدستور المستقبلي لسورية، وتبادولوا بعض وجهات النظر السياسية فيما بينهم، كما أبدوا بعض التوصيات للجنة الصياغة التي ستعقد اجتماعها يوم الإثنين القادم".
وكانت مصادر مطلعة على سير الاجتماعات أشارت إلى أن مجموعة “النظام” ركزت على طرح قضايا “محاربة الإرهاب”، ورفع العقوبات الاقتصادية، ومناقشة دستور عام 2012، واقترحت أن تتم الاجتماعات المقبلة في العاصمة دمشق.