فرضت ميليشيات الأسد غرامات مالية على أصحاب المحال التجارية بمدينة البوكمال شرقي دير الزور في سوريا، بحجة مخالفة قرار حظر التجول جراء فيروس "كورونا".

ونشرت صفحات محلية أن الغرامة بلغت 15 ألف ليرة سورية، فيما تم إقرار تعهد بعدم تكرار فتح المحال وإلا سيتم دفع 500 ألف ليرة.

وفرضت الميليشيات حظراً للتجوال داخل المدينة لمدة 16 ساعة يومياً، والثانية ظهراً وحتى السادسة صباحاً كإجراء لمواجهة "كورونا".

كما اعتقلت الميليشيات عدداً من الشبان بدينة دير الزور بدعوى كسر فترة حظر التجول، حيث تم اقتيادهم لمركز الشرطة العسكرية والأمن الجنائي.

وتعرض الشبان للتفتيش الدقيق والاستجواب، فيما جرى نقل عدد منهم لمراكز الحجز الخاصة، باعتبارهم مطلوبين للخدمة الإلزامية.

بدورهم، اشتكى عدد من الأهالي توزيع ما وصفوه بـ"الحصص المخجلة" من الأغذية عليهم من قبل المؤسسة السورية للتجارة في ظل حظر التجول.

وكشفوا أن تلك الحصص تُوزع بعد اصطفافهم بطوابير كبيرة لأوقات طويلة، وهي عبارة عن "2كغ سكر، و2 كغ رز" فقط، حيث بيعت للمواطنين عبر البطاقة الذكية.

ولفتوا إلى أن المؤسسة عرضت سلال غذائية بقيمة 10 آلاف ليرة سورية تشمل "1 لتر زيت، 1كغ سكر، 2كغ رز، نصف كغ شعيرية، 1عدس".

في سياق آخر، بدأت منظمة "الجهاد والبناء" التابعة لإيران بتأسيس مقر جديد لها في مدينة البوكمال، على الحدود السورية العراقية.

 ونشر نشطاء عبر مواقع التواصل، أن المقر سيُقام في بناء سكني قرب البريد، يملكه حضر الراوي والذي نزح من المدينة عقب سيطرة ميليشيات الأسد عليها عام 2017.