الخميس 09 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

"مخيم الركبان".. مخاوف من وصول "كورونا" إلى السكان

01 ابريل 2020، 10:53 ص
يقع مخيم "الركبان" في منطقة صحراوية قرب الحدود السورية- الأردنية
يقع مخيم "الركبان" في منطقة صحراوية قرب الحدود السورية- الأردنية

يتخوّف سكان مخيم "الركبان" من تفشي فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد- 19)، لا سيما أنه محاط بدول أعلنت عن العديد من الإصابات، وفي ظل تردي الأوضاع الصحية.

ويعاني قاطنو المخيم ظروفاً إنسانية قاسية، ويدفعون ثمن المناكفات السياسية وتبادل الاتهامات بين واشنطن وموسكو.

وقال الصحفي سعيد سيف، الناطق الإعلامي لفصائل "أحمد العبدو" (العاملة في المخيم)، لـ "عنب بلدي"، الثلاثاء: "لا نستطيع أن نجزم حول وجود إصابات بالفيروس في المخيم من عدمه، بسبب غياب الأطباء واختبارات الكشف".

وطالبت هيئة العلاقات العامة والسياسية في البادية السورية، منظمة الصحة العالمية بتقديم مساعدات طبية بشكل إسعافي إلى المخيم، وإمداده بوسائل التعقيم والحجر الصحي واختبارات الكشف المبكر عن الإصابة.

ويقع مخيم "الركبان" في منطقة صحراوية قرب الحدود السورية- الأردنية، ويعيش فيه نحو 12 ألف نازح، معظمهم من النساء والأطفال، ويفتقد إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية.

وبالرغم من الحصار الخانق الذي يعيشه المخيم، لم ينقطع عن التواصل مع العالم الخارجي بشكل كامل، ما يعني أن احتمالية نقل الفيروس إلى المخيم واردة.

وبحسب سيف، فإن انتقال الفيروس إلى المخيم لن يكون إلا عن طريق "المهربين وتجار المخدرات وتجار السلاح، الذين يتوجهون إلى مناطق سيطرة النظام والميليشيات المدعومة من إيران، ثم يعودون إلى المخيم".

وختم سيف: "نأمل ألا يصل الفيروس إلى المخيم لأن وصوله يعني كارثة حقيقية، خاصة بعد أن أغلقت الأردن حدودها بشكل كامل مع انتشار الجائحة، ولا نحصل على خدمات أو مساعدات إلا في حالات الولادة القيصرية أو العسيرة".

وجدير بالذكر أن المخيم أُنشئ في عام 2014، وينحدر معظم القاطنين فيه من أرياف الرقة ودير الزور وحمص وحماة، وتديره فصائل ثورية مدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، التي تتخذ من منطقة التنف المحاذية كبرى قواعدها العسكرية في سوريا.

ويخضع المخيم لحصار خانق بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل ميليشيات نظام الأسد، إضافة إلى إغلاق جميع المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.