أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأربعاء، عفواً عن 5 آلاف و37 سجيناً، من المحكوم عليهم نهائياً وتساوي عقوبتهم أو ما تبقى من محكوميتهم 12 و18 شهراً فأقل.
وتضمن العفو تخفيض جزئي لمدة العقوبة 18 شهراً، حال كان ما تبقى للمسجون أكثر من 18 شهراً على انتهاء محكوميته، أو يساوي 20 عاماً على الأقل.
وسيتم وفق القرار رفع مدة التخفيض للعقوبة لـ 24 شهراً، للمحكوم عليهم نهائياً في حال تساوي أو زاد عمرهم عن 60 عاماً من تاريخ صدور العفو.
نوهت الرئاسة الجزائرية أن القرار لا يشمل المحكوم عليهم من قبل الجهات القضائية العسكرية في الدولة، وقضايا الإرهاب والتجسس والقتل والمخدرات والاغتصاب والفعل المخل بالحياء.
كما يستثنى المرسوم الرئاسي، قضايا اختلاس وتبديد الأموال الحكومية، وتبييض الأموال، ومخالفات التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف النقد.
وكان قرار مشابه وصف بالتاريخي في الجزائر، صدر من الرئيس مطلع فبراير الماضي، ينص على الإعفاء عن 10 آلاف سجين.
وضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا"، قررا وزارة العدل الجزائرية في 24 الشهر الماضي عزل السجناء الجدد 14 يوماً.
وحتى مساء أمس، سجلت السلطات الجزائرية 716 إصابة بفيروس "كورونا"، بينها 44 حالة وفاة، فيما أعلن عن تعافى 37 مريضاً.