دعت منظمة العفو الدولية إلى ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون نظام الأسد في ظل مواصلة تفشي فيروس "كورونا" بمناطق سيطرته في سوريا.

وطالبت المنظمة في بيان لها، النظام للتعامل الكامل مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لوقف انتشار الفيروس داخل سجونه وحماية من بداخلها.

ونوهت إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص يتعرضون لخطر الإصابة بـ"كورونا" في ظل احتجازهم بشكل تعسفي وقسري منذ فترات متفاوتة في ظروف صعبة.

وبينت أن احتمالية تفشي الفيروس داخل مراكز الاحتجاز التابعة للنظام ستكون سريعة جراء ما تعانيه من ضعف في البنية التحتية ونقص المياه والاكتظاظ.

وشدد على أنه يجب الإفراج عن المعتقلين دون شروط أو تمييز، خاصة المعتقلين على خلفية سياسية أو لمشاركتهم في أنشطة الدفاع عن حقوق الإنسان.

وعملت دول عديدة على إطلاق سراح آلاف السجناء، بعد أن تفشى فيروس كورونا بألاف المناطق حول العالم وباتت يهدد ملايين الأرواح، وسط عجز دولي عن مواجهة هذا الفيروس التي تحول لوباء عالمي.

يُذكر أن نظام الأسد يعتقل قرابة 130 ألف، بينم 40 ألف معتقلة، قضى منهم نحو 14 ألف تحت التعذيب، بحسب ما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان.