أصدرت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، تعميماً يقضي بتمديد وقف الزيارات إلى السجون حتى إشعار آخر، بحجة المحافظة على سلامة المعتقلين من فيروس "كورونا",
وزعمت داخلية النظام في تعميمها الذي نشرته على صفحتها في فيسبوك، الخميس، أن هذا الإجراء يأتي "حفاظاً على الصحة العامة وسلامة النزلاء، كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا".
وأضافت أنه بموجب التعميم تمدد حالة وقف الزيارات التي كانت مقررة حتى منتصف الشهر الجاري، إلى أجل لم يحدد، وذلك في جميع مراكز وفروع السجون والمعتقلات.
وكانت منظمة منظمة العفو الدولية، شددت على ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون نظام الأسد في ظل مواصلة تفشي فيروس "كورونا" بمناطق سيطرته.
وأشارت إلى أن عشرات الآلاف يتعرضون لخطر الإصابة بالفيروس، بسبب احتجازهم بشكل تعسفي وقسري من قبل نظام الأسد منذ فترات متفاوتة في ظروف صعبة.
وبينت أن احتمالية تفشي الوباء داخل معتقلات نظام الأسد ستكون سريعة، جراء ما تعانيه من ضعف في البنية التحتية ونقص المياه والاكتظاظ.
وعملت دول عديدة على إطلاق سراح آلاف السجناء، بعد انتشار فيروس كورونا بألاف المناطق حول العالم، وباتت يهدد ملايين الأرواح، وسط عجز دولي عن مواجهة هذا الفيروس التي تحول إلى وباء عالمي.
يُذكر أن نظام الأسد يعتقل قرابة 130 ألف، بينم 40 ألف معتقلة، قضى منهم نحو 14 ألف تحت التعذيب، بحسب ما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان.