أكد عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة، العقيد فاتح حسون، أن إيران تتعمد نشر فيروس "كورونا" في الأراضي السورية عبر ميليشياتها المصابة بأعداد كبيرة.
وبين حسون في بيان صحفي الخميس، أن الميليشيات الإيرانية هي المصدر الرئيس لفيروس "كورونا" في سوريا، وتسعى لإيصاله لكافة المناطقة بما فيها المحررة شمالاً.
وكشف أن إيران تُرسل المصابين بالفيروس ليلقوا حتفهم في أرض المعركة بدلاً من المشافي، وفي للاستمرار في نهجها القائم على تدمير سوريا وفرض السيطرة فيها.
ونوه إلى أن معلومات وردت من كافة الجبهات تُفيد بإصابة العديد من عناصر الميليشيات الإيرانية، خاصة في مدينة البوكمال ودير الزور وحلب ودمشق، وهم يختلطون بالمدنيين لنشر الفيروس.
وأشار إلى أن الروس يأمرون قواتهم بالابتعاد عن الإيرانيين في سوريا خوفاً من إصابتهم بـ"كورونا"، داعياً كافة الأهالي لتجنب تلك الميليشيات حرصاً على سلامتهم.
وشدد حسون على نظام الأسد يمثل وباء سوريا وسرطانها، منذ وصولوه إلى سدة الحكم، حيث اعتمد سياسة الإنكار لكافة جرائمه، وصولاً إلى إنكاره لتفشي "كورونا" في مختلف مناطق سيطرته.
وقال: "الميدان، يؤكد تفشي الفيروس بصورة كبيرة وأصبح من الصعب السيطرة عليه، بسبب سهولة التنقل للميليشيات الإيرانية واللبنانية، وفشله في العزل الصحي".
ودعا المجتمع الدولي لممارسة الضغط على نظام الأسد لإجباره على الكشف عن أعداد المصابين الحقيقة، والعمل على الإفراج عن المعتقلين في سجونه وتجنيبهم خطر الإصابة بالفيروس.