تحدث "مكتب حماة الإعلامي" عن انتشار فيروس "كورونا" في مناطق سيطرة نظام الأسد غرب حماة وسط سوريا.
ونقل المكتب عن مصادر وصفها بـ"الموثوقة" الخميس، أن عدد الإصابات بلغ حوالي العشرين إصابة، تركّزت في قريتي نهر البارد وسلحب ومدينة السقيلبية، من بينها أربعة رجال من "قوات الأمن".
وأشار المكتب إلى نقل إصابات نهر البارد وسلحب إلى مشفى سلحب الجديد، وإصابات مدينة السقيلبية إلى مشفى السقيلبية الوطني، وسط تشديد أمني مكثّف على المشافي كافة.
وأضاف أن نظام الأسد نقل الإصابات إلى مراكز حجر صحي خارج المشافي مع استمراره في التكتم على العدد الحقيقي للمصابين.
فيما رفض العديد من أقرباء المصابين الذهاب إلى المشافي لإجراء الفحوصات الخاصة بالفيروس، وقد صرّح أحد المصابين أنه اختلط مع أعداد كبيرة من أصدقائه وأفراد عائلته.
وذكر مكتب حماة الإعلامي، أنه أصيب ثلاثة أشخاص في مدينة مصياف جنوب غرب حماة (شاب وامرأة ورجل مسن) حيث تم حجرهم في مشفى مصياف الوطني، إضافة إلى تسريب خبر وفاة رجل واعتقال كافة أفراد أسرته مع التكتم الكامل عن هوية الأسرة بمدينة السلمية شرق حماة.
وسبق أن قرر نظام الأسد فرض عزل شامل على بلدة منين في ريف دمشق الشمالي، جراء تفشي فيروس "كورونا" ووفاة أحد المدنيين فيها جراء ذلك.
وكشف تحقيق استقصائي أعده موقع "Syria in Context" ونشره موقع "ديرشبيغل" الألماني، عن وجود انتشار سريع لفيروس "كورونا" في مناطق سيطرة نظام الأسد بسوريا.
