كشفت شبكات إخبارية محلية، عن إصابة أحد عناصر التسويات في مدينة دوما بريف دمشق، بفيروس "كورونا"، بعد عودته من محافظة طرطوس غربي سوريا.

ونقلت شبكة "صوت العاصمة" عن مصدر طبي في دوما، الخميس، أن شاباً من آل "المصري" ظهرت عليه أعراض الإصابة، بعد عودته من طرطوس، حيث خدمته العسكرية.

وأضافت المصادر أنه جرى تشخيص حالة الشاب في مركز الهلال الأحمر، ليتبين أنها مصاب بالفيروس، نُقل على إثرها مباشرة إلى مستشفى 601 العسكري في حي المزة.

وأشارت إلى أن سلطات النظام حجرت على أهل الشاب في منزلهم بحي الحجارية في دوما، إضافة لأخذ عينات منهم للتحقق من عدم نقل العدوى إليهم.

وأجرى فرع أمن الدولة التابع لنظام الأسد تحقيقاً مع الشاب المصاب قبيل نقله، للتعرف على الأشخاص الذين خالطهم في قطعته العسكرية، قبل ظهور أعراض المرض عليه، وفقاً لـ"صوت العاصمة".

وكان أحد شبان الغوطة الشرقية، أصيب في أواخر الشهر الماضي بفيروس كورونا، بعد عودته من جبهات ريف إدلب شمالي سوريا، حيث خدمته العسكرية إلى جانب الميليشيات الإيرانية.

واعترف نظام الأسد حتى اللحظة بوفاة حالتين بفيروس كورونا، وإصابة 9 أخرين، في حين تشير التقارير إلى أن الأعداد أكبر بكثير من الحصيلة المعلن عنها.