توفي شابّ من مدينة دوما بريف دمشق جراء إصابته في وقت سابق بفيروس "كورونا" المستجد، في حين سجلت بلدة "حمورية" في الغوطة الشرقية 3 إصابات جديدة بهذا الوباء.
وأوضحت مصادر إعلامية، الاثنين، أن وفاة الشاب ملاذ الباراوي جراء إصابته بـ"كورونا" بعد اختلاطه بمصابين في مكان عمله بمنطقة "عدرا" الصناعية، لافتةً إلى أنه تم نقله بعد تدهوُر وضعه إلى مركز الحجر في دمشق ليفارق الحياة هناك.
وبحسب شبكة "صوت العاصمة، رفضت مخابرات نظام الأسد تسليم جثة "الباراوي" لذويه، ووجهت تهديداً لهم بالاعتقال في حال الإفصاح عن أن سبب الوفاة هو فيروس كورونا.
ولفتت المصادر إلى أنها الإصابة الثانية التي تنقل لها العدوى من منطقة "عدرا" الصناعية، مبينةً أنه قبل أيام تم توثيق إصابة "أبو محروس السليك" أحد أبناء دوما العاملين هناك، حيث تم نقله وعائلته إلى مركز الحجر الصحي.
وفي بلدة "حمورية" ظهرت أعراض الإصابة بالفيروس على ثلاثة شبان قدموا مؤخراً من الأراضي اللبنانية بشكل غير شرعي، ليتم نقلهم إلى المركز الصحي حيث تأكدت إصابتهم بـ"كورونا" ومن ثم نقلهم إلى مركز الحجر.
يشار إلى أن نظام الأسد أعلن، يوم أمس، تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس "كورونا" في مناطق سيطرته ليرتفع عدد الحالات المعلن عنها إلى 19 حالة، إضافة إلى حالتَيْ وفاة.