نشرت منظمة "مع العدالة" تعريفًا عن رجل الأعمال التابع لنظام الأسد فارس أحمد الشهابي، رئيس غرفة تجارة محافظة حلب، ومؤسس ميليشيا على نفقته الخاصة، ومنتج آليات عسكرية ذات التحكم عن بعد، للمشاركة في قمع الشعب السوري، وذلك في إطار حملتها بملاحقة "رجال أعمال الأسد" لعدم الإفلات من العقاب.
وقالت المنظمة في تقريرها: إنه "مولود في مدينة حلب عام 1972، ويحمل الجنسية الأمريكية، وتطورت أعماله التجارية عقب حصوله على شهادة الماجستير في الهندسة الصناعية من جامعة أوهايو الأمريكية، حيث كان قد أسس شركة (ألفا) للصناعات الدوائية والمؤلفة من سبعة معامل والتي سيطرت على السوق الدوائية في سورية منذ عام 1993".
وأضافت أنه أسس وشارك في تأسيس العديد من الشركات الأخرى أبرزها: "شركة شام القابضة، وبنك فرنسبنك سوريا، وبنك الشرق سورية، والشركة السورية العربية للتأمين، وشركة الجزيرة السورية للتجارة المحدودة المسؤولية، وشركة القلعة للتطوير والاستثمار العقاري، وشركة الغد الأفضل للاستثمار".
وأشارت المنظمة إلى توليه رئاسة غرفة صناعة حلب رغم صغر سنه بدعم من العميد توفيق يونس الرئيس السابق لفرع أمن الدولة في حلب، كما حصل على عضوية البرلمان السوري (مجلس الشعب) عن دورة 2016-2020.
وأوضحت أن فارس الشهابي كرّس أمواله ومعامله لخدمة نظام الأسد عند اندلاع الاحتجاجات السلمية في الثورة السلمية مارس/آذار 2011؛ حيث قام بـ"توفير الدعم المالي لمجموعات الشبيحة عبر تمويل نحو خمسة آلاف شبيح (عنصر) من أمواله الخاصة".
وأردفت أنه "وضع المخزونات الاستراتيجية الخاصة بمعامله تحت تصرف الحكومة من أجل تقديم الأدوية مجانًا لجيش النظام، وساعد مؤسسات النظام على استيراد المواد الأولية الخاصة بتصنيع الأدوية وتجاوز العقوبات المفروضة عليها".
وتابعت أنه "عمل عبر غرفة الصناعة في حلب على إنتاج عدد من الآليات العسكرية ذات التحكم عن بعد لصالح الجيش السوري، وتولى رعاية جرحى النظام في حلب، كما استقطب المسرّحين من الدورة العسكرية 102، بعد خدمة ثماني سنوات، ووعدهم بتأمين أعمال لهم، ردًا للجميل الذي قاموا به من أجل النظام".
ولفتت المنظمة إلى أن "شهابي نتيجة لمشاركته المباشرة ودعمه لأعمال القمع التي ارتكبها النظام يخضع للعقوبات الأوروبية، لكنه على الرغم من ذلك ما يزال يحمل الجنسية الأمريكية، وسبق له الظهور مع عائلته عام 2016 مع سفير سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري داخل مبنى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك".
شاهد#رجال_أعمال_الأسد
— مع العدالة (@projusticeorg) April 6, 2020
فارس الشهابي
أسس ميلشيا من نحو 5000 شبيح على نفقته الخاصة للمشاركة في قمع السوريين كما عمل على إنتاج عدد من الآليات العسكرية ذات التحكم عن بعد لصالح الجيش السوري
يخضع لعقوبات أوروبية نتيجة دعمه لأعمال القمع التي ارتكبتها قوات النظامhttps://t.co/A7NAppy9MT pic.twitter.com/JhzkT0aomf
وأكدت المنظمة أن "الشهابي ظهر اسمه كأحد أبرز المنادين بقتل كل من يُعارض بشار الأسد، والمطالبة باستخدام الأسلحة الثقيلة ضد الشعب السوري وبالأخص في إدلب وريف حلب، ودأب على الظهور في وسائل الإعلام لإبداء موالاته للنظام السوري سواء على القنوات التلفزيونية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وفي عام 2014 خرج في لقاء مع قناة الميادين وهو يحمل بارودة روسية وهدد بها كل من يعارض الأسد. وعُرف بتشجيعه لأعمال التعفيش والترفيق التي يقوم به عناصر الشبيحة.